denjoo2 عضـو فـعـال جـدا
عدد الرسائل : 170 العمر : 37 المسكن : العراق تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| |
denjoo2 عضـو فـعـال جـدا
عدد الرسائل : 170 العمر : 37 المسكن : العراق تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: رد: هل المسيح صلبَ حقا ؟ (وثائق) 5/3/2008, 02:15 | |
| تتمة (2) مخطوطة يهودية عن خرافه جثه المسيح وهناك مخطوطة أخرى تُدعى Toledoth Jesu وهي مخطوطة يهودية معادية للمسيحية لا تشير فقط إلى المسيح بل تروي لنا أيضاً قصة خيالية عما حدث لجسده بعد موته. فقد ادعى مؤلفها أن حواريي المسيح حاولوا أن يسرقوا جسده فعرف بذلك بستاني اسمه يهوذا. فجاء خفية ونقل جثمان المسيح من قبر يوسف الرامي إلى قبر جديد آخر حفره له. وعندما جاء الحواريون إلى القبر الأصلي وجدوه فارغاً فادعوا أنه قام من بين الأموات. ولكن حين أقبل رؤساء اليهود إلى الضريح وشاهدوه أيضاً فارغاً أخذهم البستاني إلى القبر الجديد وأراهم جثة يسوع . و هذا ما يروجون له هذه الأيام من اكتشاف قبر السيد المسيح و ابنه المزعوم !! ومع أن هذا التقليد لم يُجمع قبل القرن الخامس الميلادي فإنه ولا شك يمثل تقليداً يهودياً سابقاً شاع بين الأوساط الإسرائيلية بعد قيامة المسيح (متى 28: 11-15) هذا من ناحية? ومن ناحية أخرى فإن هذه المخطوطة على ما فيها من عداء للمسيحية هي أكبر شاهد إثبات على صلب المسيح وموته وقيامته? لأنها شهادة من عدوّ موتور. ــ قال أيضاً يوحنا بن زكا? تلميذ هليل المعلم الشهير في كتابه سيرة يسوع الناصري: “إن الملك وحاخامات اليهود قد حكموا على يسوع بالموت لأنه جدف حين ادعى أنه ابن الله... وأنه الله”. ثم قال بعد ذلك: “ولما كان المسيح في طريقه إلى الموت كان اليهود يصرخون أمامه: فلتهلك كل أعدائك يا رب” . (4) الوثائق الغنوسيّة الغنوسيّة كلمة معربة عن اللفظة اليونانية gnosis ومعناها المعرفة. والغنوسيّة حركة دينية فلسفية تجمع تحت مظلتها فرقاً شتى تتباين في بعض مبادئها? وتتفق في بعضها الآخر. وقد جعلت هذه الحركة المعرفة الأساس الذي بنت عليه عقائدها الدينية. أن تعليم الشبه في الغنوسية كان يرمي إلى غرض يختلف عما كان يرمي إليه آخرون. فالغنوسية أو بعض فرقها على الأقل? رأت أن المسيح وهو إله متجسِّد? لا يمكن أن يتعرّض للصّلب لأن جسده يغاير أجساد البشر. لهذا يتعذر أن يكون المصلوب هو جسد المسيح. بينما الآخرون فلا ينكرون عملية الصليب? ولكنهم ينكرون أن المصلوب كان المسيح , ليس على أساس طبيعة جسده إنما على أساس أن المسيح لم يصلب إطلاقاً بل رُفع إلى السماء بقدرة الله قبل أن يتمكن أعداؤه من القبض عليه? وأوقع الله شبهه على آخر فحلّ محله. أن دراستنا للآثار الدينية والأدبية للحركة الغنوسية توفِّر لنا أدلة أخرى على صحة رواية الإنجيل عن صلب المسيح وقيامته? ولا سيما ما ورد في المؤلفات الغنوسية الأولى كمثل إنجيل الحق (135-160 م) وإنجيل يوحنا الأبوكريفي (120-130) وإنجيل توما (140-200 م) ومع أن هذه الأناجيل غير موحى بها من الله? فإنها كلها تتحدث عن الكلمة? وأن المسيح هو إله وإنسان. ونجد هذه الفقرة في إنجيل الحق: “كان يسوع صبوراً في تحمله للآلام... لأنه علم أن موته هو حياة للآخرين... سُمِّر على خشبة? وأعلن مرسوم الله على الصليب? هو جرّ نفسه إلى الموت بواسطة الحياة... سربلته الأبدية. وإذ جرّد نفسه من الخرق البالية فإنه اكتسى بما لا يبلى مما لا يستطيع أحد أن يجرده منه”. ونطالع أيضاً في كتاب غنوسي The Secret Teaching of Christ وهو مؤلف من القرن الثاني ما ترجمته: “ فأجاب الرب وقال: الحق أقول لكم: كل من لا يؤمن بصليبي فلن يخلص? لأن ملكوت الله من نصيب الذين يؤمنون بصليبي . (ه) الوثائق المسيحية الوثائق المسيحية دينية كانت أم أدبية أم تاريخية? هي سجل دقيق تعكس عمق إيمان آباء الكنيسة الأولى بكل ما تسلَّموه من التلاميذ من تعاليم وأخبار? إما عن طريق التواتر بالإسناد الموثق? أو عن طريق الكلمة المكتوبة. كذلك هي إثباتات قاطعة على صحّة ما ورد في الأناجيل من أحداث وعقائد ولا سيّما ما يختص بموت المسيح وقيامته. وكما أن هذين الحدثين يشغلان حيزاً كبيراً من العهد الجديد فإنهما أيضاً كانا المحور الأساسي في مؤلَّفات آباء الكنيسة الأولى. يقول جوش مكدويل? وهو أحد كبار المختصين بالمخطوطات المسيحية: “لا يوجد كتاب في الدنيا تدعمه المخطوطات الكتابية القديمة كما هو الحال مع الكتاب المقدس. وقد شاءت العناية الإلهية أن يتم العثور على مخطوطات البحر الميت التي أثبتت? بما لا يدع أي مجال للشك? صحة الكتاب المقدس وصدقه ولا سيما نصوص العهد القديم? وبالأخص سفر إشعياء”. وبالطبع فإن هذه المخطوطات تنص على النبوّات المتعلقة بموت المسيح وقيامته كما هو الحال في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا. وأكثر من ذلك? إذا رجعنا إلى مؤلفات آباء الكنيسة منذ العصر الاول الميلادي وجمعنا مقتبساتهم من العهد الجديد لوجدنا أنه يمكن إعادة كتابة العهد الجديد بكامل نصه باستثناء سبع عشرة آية فقط. وهذه النصوص لا تختلف عما لدينا من نصوص العهد الجديد الحالي? ومن جملتها كل ما جاء عن لاهوت المسيح وموته وقيامته. أما مؤلفات آباء الكنيسة فهي: (1) رسالتان من تأليف اكليمندس أسقف روما. (2) رسائل قصيرة من تأليف أغناطيوس كان قد بعث بها إلى الأفراد والكنائس في أثناء رحلته من أنطاكية إلى روما حيث استشهد. (3) رسالة بوليكارب تلميذ الحواري يوحنا إلى أهل فيلبي. (4) الديداتشي أو تعليم الرسل? وهو كتيب مبكر يدور حول أمور عملية متعلقة بالقيم المسيحية ونظام الكنيسة. (5) رسالة عامة منسوبة إلى برنابا وفيها يهاجم بعنف ناموسية الديانة اليهودية? ويبين أن المسيح هو تتمة شريعة العهد القديم. (6) دفاعيات جاستنيان? وقد أورد فيها طائفة من الحقائق الإنجيلية? ولا سيما ما يختص بشخص المسيح وحياته الأرضية وصلبه وقيامته. هذا فضلاً عن مؤلفات أخرى وصلتنا مقتطفات منها كدفاع كوادراتوس الذي اقتبس منه يوسيبس الفقرة التالية: “إن منجزات مخلصنا كانت دائماً أمام ناظريك لأنها كانت معجزات حقيقية? فالذين برئوا? والذين أقيموا من الأموات لم يشهدهم الناس عندما برئوا أو أقيموا فقط بل كانوا دائماً موجودين (معهم). لقد عاشوا زمناً طويلاً. ليس فقط في أثناء حياة المسيح الأرضية بل حتى بعد صعوده. إن بعضاً منهم بقوا على قيد الحياة إلى وقتنا الحاضر”. وكذلك مخطوطة راعي هرمس وقد دعيت بهذا الاسم نسبة إلى أبرز شخصيات الكتاب. أما فحوى المؤلَّف فينطوي على مجموعة من الأمثال والأوامر المختصة بالعقيدة . شهادة نبوءات العهد القديم يوجد أكثر من 47 نبوءة تتحدث عن صلب المسيح على الصليب والتي قد تحققت حرفياً في نفس اليوم الذي صُلِبَ فيه المسيح. ومن أهم هذه النبوءات هي نبوءة إشعياء النبي المذكورة في سِفْرِه الإصحاح الثالث والخمسين. وفيما يلي بعض من النبوءات التي تحققت في ذلك اليوم عينه. لاحظ الجدول ادناه إتمـام هذه النبـوءة مكــان ورودها النبـــوءة متى 26: 15 زكريا 11: 12 تسليم المسيح لليهود بثلاثين من الفضة يوحنا 19: 28 مزمور 22: 15 عطشه على الصليب متى 16: 31-56 زكريا 13: 7 تركه التلاميذ وهربوا لوقا 23: 22 مزمور 22: 16 ثقبوا يديه ورجليه يوحنا 19: 23-24 مزمور 22: 18 ألقوا القرعة على ثيابه مرقس 14: 48-50 مزمور 31: 11 معارفه يقفون بعيداً عنه متى 27: 34 مزمور 59 21 إعطاؤه الخل ليشرب يوحنا 19: 34-37 زكريا 12: 10 طعنه في جنبه مرقس 15: 28 اشعياء 53: 12 شفاعته من أجل صالبيه عبرانين 9: 28 اشعياء 53: 12 حمل خطايا كثيرين يوحنا 19: 33-36 مزمور34: 20 وخروج 12: 46 عظم من عظامه لم يكسر الرسوم و النقوش و شعار الصليب يوفر لنا تاريخ الكنيسة أيضاً بيّنات هامة على اعتقاد مسيحيي القرون الأولى الوثيق بصلب المسيح وموته وقيامته?و هو شعار الصليب , و هذا دليل مادّيّ، لا يجوز لأحد أن ينكره، لأنّ لكلّ دين شعاره كالنجمة السداسيّة لليهود، والهلال للمسلمين. وإشارة الصليب عُرِفَت من أقدم عهود المسيحيّة، وقد نقشها المسيحيّون الأوائل على أضرحة الموتى وفي السراديب التي كانوا يجتمعون فيها سرا في زمن الاضطهاد خوفاً من جواسيس الحكومة الرومانية الوثنية. لقد عمد المسيحيون إلى نقش شعار الصليب على أضرحة موتاهم تمييزاً لها عن أضرحة الوثنيين. فلو لم يكن هؤلاء المسيحيون على ثقة أكيدة من صلب المسيح لما أخذوا الصليب شعاراً لهم? ولا سيما أن الصليب كان رمز عار عند اليهود والرومان على حد سواء. أما الآن بعد صلب يسوع المسيح البار عليه أصبح رمز فخر وإيمان. لو لم يكن الصليب حقيقة متأصلة في إيمان هؤلاء المسيحيين لما تحملوا من أجله كل اضطهاد واستشهدوا في سبيله. وبعض هؤلاء كانوا شهود عيان لصلب المسيح? والبعض الآخر تسلموا هذه الحقائق من الحواريين أو مما وصل إلى أيديهم من الأناجيل والرسائل المكتوبة التي أوحى بها الروح القدس.
الممارسات العقائديه الممارسات العقائديه وبالأخص الأفخارستيا التي مارسها السيد المسيح في الليلة التي سلم فيها ذاته فقد احتلت مكانة مرموقة في ممارسات الكنيسة على مر العصور. وترجع أهمية هذه الممارسه العقيدية إلى أنها تعني سفك دم السيد المسيح و صلبه لأجل خلاصنا ومن الملاحظ أيضاً أن سر المعموديه يمنحنا بركات موت المسيح فداءً عنا و يعطينا ميلادا جديدا من الماء و الروح و قد حض السيد المسيح تلاميذه على القيام به (إنجيل متى 28: 19) لنوال هذه النعمه , قد مارسه التلاميذ أنفسهم تطبيقاً لوصية المسيح بالذات. وما برحت الكنيسة تمارسه إلى هذا اليوم.
وايضا اليكم هذه هذا الوثيقتان :
اكتشف علماء الآثار أن بيلاطس كان قد كتب تقريرا مطولا عن مدة ولايته، و كان هذا التقرير محفوظا فى سجلات الإمبراطورية الرومانية مرفقا به الحكم الصادر بالصلب. و قد استرشد هؤلاء العلماء بما كتبه مؤرخو الجيل الأول و الثاني المسيحي ..الفيلسوف الشهيد يوستينوس و العلامة ترتليانوس القس. و قد كان الحكم منقوشا على لوح من النحاس الأصفر باللغة العبرية، عثروا عليه مع تقرير بيلاطس و مع رسالة يوليوس والى الجليل ضمن أقباط بقايا مدينة اكويلا من أعمال نابولي عام 1280 للميلاد، و قد أشار المؤرخان المسيحيان السابق ذكرهما الى حفظ هذه الوثائق بالذات و فيما يلي نص هذه الوثائق . : صورة رسالة يويليوس والى الجليل الى المحفل الروماني : أيها القيصر شرازينى أمير رومية، بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب فى معرفة ما أنا أخبرك به الآن، فإعلم أنه يوجد فى وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى يدعى يسوع، و الشعب متخذه بمنزلة نبي الفضيلة، و تلاميذه يقولون انه ابن اللـه خالق السموات و الأرض و بهما وجد و يوجد فيهما. فبالحقيقة أيها الملك أنه يوميا يسمع عن يسوع هذا أشياء غريبة.. فيقيم الموتى و يشفى المرضى بكلمة واحدة. و هو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى من نظر إليه يلتزم أن يحبه و يخافه، و شعره بغاية الاستواء متدرجا على اذنيه، و من ثم الى كتفه بلون ترابى إنما اكثر ضياء. و فى جبينه غرة كعادة الناصريين. ثم جبينه مسطوح و إنما بهج، و وجهه بغير تجاعيد بمنخار معتدل و فم بلا عيب. و أما منظره فهو رائق و مستر و عيناه كأشعة الشمس و لا يمكن لإنسان أن يحدق النظر فى وجهه نظرا لطلعة ضيائه. فحينما يوبخ يرهب و متى أرشد أبكى، و يجتذب الناس الى محبته. تراه فرحا و قد قيل عنه أنه ما نظر قط ضاحكا بل بالحرى باكيا. و ذراعاه و يداه هى بغاية اللطافة و الجمال. ثم أنه بالمفاوضة يأثر كثيرين و إنما مفاوضته نادرة، و بوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام، فيخال بمنظره و شخصه أنه هو الرجل الأجمل و يشبه كثيرا لأمه التى هى أحسن ما وجد بين نساء تلك النواحي. ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئا منها البتة. و يمشى حافيا عريان الرأس نظير المجانين، فكثيرون إذ يرونه يهزأون به، لكن بحضرته و التكلم معه يرجف و يذهل. و قيل أنه لم يسمع قط عن مثل هذا الانسان فى التخوم. و بالحقيقة كما تأكدت من العبرانيين، أنه ما سمع قط روايات علمية كمثل ما نعلم عن يسوع هذا. و كثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلها و يعتقدون به، و كثيرون غيرهم يبغضونه و يقولون أنه مضاد لشرائع جلالتك، فترى فى قلقا من هؤلاء العبرانيين الأردياء، و يقال أنه ما أحزن أحدا قط بل بالعكس يخبر عنه اولئك الذين عرفوه و اختبروه أنهم حصلوا منه على انعامات كلية وصحى تامة. و إنى بكليتي ممتثل لطاعتك و لإتمام أوامر عظمتك و جلالتك
صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس على يسوع الناصري بالموت صلبا : (هذا مقتبس من الوثيقة الرئيسية) فى السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس و العشرين من شهر آذار، بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و قيافا، حكم بيلاطس والى ولاية الجليل الجالس للقضاء فى دار ندوة مجمع البروتوريين، على يسوع الناصري بالموت صلبا، بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري : 1- مضل يسوق الناس الى الضلال 2- أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج 3- أنه عدو الناموس 4- أنه يدعو نفسه ابن اللـه 5- أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل 6- أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الأولى أن يأتى بيسوع الى المحل المعد لقتله، و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا.
وايضا سجل الإنجيل حدوث ظلام على الأرض أثناء صلب السيد المسيح : "و كان نحو الساعة السادسة فكانت ظلمة على الارض كلها الى الساعة التاسعة، و أظلمت الشمس و انشق حجاب الهيكل من وسطه، و نادى يسوع بصوت عظيم و قال يا ابتاه في يديك استودع روحي و لما قال هذا اسلم الروح" (لو 23 : 44 – 45) .. و لكن هل هناك أى دليل بخلاف الإنجيل يثبت حدوث هذه الظلمة على الأرض ؟ - نعم هناك أكثر من دليل: الدليل الأول هو1 : حوالى سنة 52 م ، كتب المؤرخ ( ثالوس ) تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا التاريخ، هذا المجلد الذى دون فيه التاريخ قد فُقد ، و لكن هناك أجزاء من عمله ظلت باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات و ضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 م ... ، أثناء كلامه عن صلب السيد المسيح و الظلام الذى غطى الأرض وجد مصدراً في كتابات ثالوس الذي تعامل مع هذا الحدث الكوني الفريد ، يذكر فيها " غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية (Judea) ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" قد ذكُر هذا فى كتاب ثالوس رقم ثلاثة فى سلسلة مجلداته التاريخية . الدليل الثانى هو2: يحدثنا التاريخ فى سيرة ديوناسيوس الآريوباغى القاضى ، أنه حين حدث كسوف فى الشمس وقت صلب السيد المسيح كان ديوناسيوس يدرس فى جامعة عين شمس (أحدى الجامعات اليونانية القديمة فى مصر) علوم الفلك و الهندسة و القانون و الطب ... إلخ. و هذا هو منهج من يتولى سلطان القاضى و هو أن يكون ملماً بجميع العلوم ، و حين حدث كسوف الشمس حدث تساؤل .. فكانت الإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات : 1- أن يكون العالم أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات . 2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها . 3- أن يكون إله الكون متألماً. و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، متأكداً بأن الإحتمال الثالث هو الأوقع و الأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادث الكسوف الذى حدث للشمس الذى أستمر ثلاثة ساعات ليس بأمراً عادياً بل هو فوق مقدور البشر و فوق القواعد و التحاليل العلمية .( مصدر حدوث الظلمة "نقلا عن الاخت ماري( منتديات النهرين ) التي بدورها نقلته عن "om_alnor " التي بدورها نقلتها عن مصادر اجنبية هي 1. Julius Africanus, Extant Writings, XVIII in the Ante–Nicene Fathers, ed. by Alexander Roberts and James Donaldson (Grand Rapids: Eerdmans, 1973), vol. VI, p. 130. as cited in Habermas, Gary R., The Historical Jesus: Ancient Evidence for the Life of Christ, (Joplin, MO: College Press Publishing Company) 1996 )
مصادر هذا الموضوع كاملا اعتمد الموضوع بشكل رئيسي على كتاب للكاتب فارس القيرواني. موسوعة ويكبديا الحرة . موقع كنيسة الانبا تكلا . جلال العوصجي ارسالية مار بولص الكلدانية الدنمارك وايضا اضافات او افكار من مضيف الموضوع
عدل سابقا من قبل denjoo2 في 6/3/2008, 11:00 عدل 1 مرات | |
|
زائر زائر
| |
denjoo2 عضـو فـعـال جـدا
عدد الرسائل : 170 العمر : 37 المسكن : العراق تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: رد: هل المسيح صلبَ حقا ؟ (وثائق) 7/3/2008, 03:59 | |
| شكرا اخت ماري على التشجيع الي الشرف بمرورك وليسعدني ان الموضوع نال اعجابك
بمباركة الرب | |
|
أوروك مشـرفـة اداريـة
عدد الرسائل : 1135 العمر : 34 المسكن : سـتوكهولم ـ السـويـد الرتبـة : اداري منتـدى تاريخ التسجيل : 30/10/2007
| موضوع: رد: هل المسيح صلبَ حقا ؟ (وثائق) 10/3/2008, 09:34 | |
| موضوع جميـل عـاشـت ايـدك اخي denjoo2
| |
|
jalal عضـو مميـز جـدا
عدد الرسائل : 1150 العمر : 53 المسكن : المـانيـا الرتبـة : عضـو مشـرف تاريخ التسجيل : 09/01/2008
| |
denjoo2 عضـو فـعـال جـدا
عدد الرسائل : 170 العمر : 37 المسكن : العراق تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: رد: هل المسيح صلبَ حقا ؟ (وثائق) 22/3/2008, 06:52 | |
| شكر ا جميعا على المرور ويشرفني ويسعدني ذلك وربي يبارككم | |
|