نصيحة للمرض والاصحاء علي السواء
وصاحبة هذه النصيحة, ليست بشرا كسائر الناس ,بل هي ,,,الممتلئة نعمة,,, والمباركة ايضا في النساء علي مر العصور والى الابد. انها العذراء مريم ,ابنة الاب الازلي وعروس الروح القدس, وام ابن الله واخوته البشر
واي نصيحةزلها وزنها الخاص ,بحيث لا تعادلها نصيحة غيرها ,قيمة,ونجاعة. اما للمريض ,فهذه النصيحة توليهم الشفاء جشدا وروحا ,واما الاصحاء فتقيهم من الامراض وتوفر مع العافية ,هناء الحياة
انسان لا تقول ..آه لماذا اصابني هذا؟
لا يا ابنائي الاحباء بل قولوا ...يا رب ,اشكرك علي هذه الهداية التي تقدمها لي لان الالام والصلبان يا ابنائي هي ينبوع نعم وبركات عظيمة لكم ولغيركم ,اذا قبلتموها وقدمتموها
له مع الام ابنه الالهي
وفي امراضكم , كثيرون بينكم لا يصلون الا بترديدهم واشفيني يا رب ,اشفيني يا الهي .لا يا ابنائي الاحباء. تصرفكم هذا ليس حسنا ,لانه برهان على ان قلوبكم ليست منفتحة لله ونعمه ,بل تغلقونها علىمرضكم بدل ان تفتحوها للارادة الالهية, للنعم التي يريد الله ان يفيضها عليكم , حسبما تقول النفوس المتعبدة بينكم ,افتقاد الله رحمة, والاجدر بكم ان تصلوا هكذا. يا رب لتتم مشيئتك في.
عندئذ فقط يسطتيع الله ان يمنحكم نعمته وبركاته ,حسب احتياجاتكم الحقيقية .لانه هو ابوكم السماوي يعرف احسن منكم ما تحتاجون اليه من شفاء وقوة ارادة جديدة من الاستسلام والفرح.
يكفي ان تفتحوا قلوبكم لله مستسلمين بكل ثقة وايمان لتدبير الابوي
القوا حملكم الثقيل دائما على الله ,ولا تستسلموا للقلق .وسوف يمنحكم الرب مواهب كثيرة ان انتم اسلمتم اموركم لتدبيره
واستسلموا لي انا امكم السماوية ,لاتمكن من قيادتكم ,ولا تدعوا امور الدنيا تشغلكم عن الله وتقديس نفوسكم
استسلموا لتدبير الله لكى يتمكن الرب من شفائكم ومن تعزية قلوبكم القلقةوويغفر لكم ما يشكل فيكم عائقا على درب حب الله والقريب امين
[img][/img]