مـنـتـدى النـهـريـن يـرحـب بـكـم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـدى النـهـريـن يـرحـب بـكـم

www.alnahrin.mountada.biz
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالكتـابـة بـالعـربيـة

 

 مراحل درب الصليب من 8 الى 14

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




مراحل درب الصليب  من 8 الى 14 Empty
مُساهمةموضوع: مراحل درب الصليب من 8 الى 14   مراحل درب الصليب  من 8 الى 14 13x13p108/2/2016, 03:17

مراحل درب الصليب

الـمـرحـلـة الـثـامـنــة ( نــتــأمَـلُ يــســوع مُـعَـزياً بـنـاتَ أورشـلـيـم )


نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
يـا يـسـوع ، إنـنـي أفـهَـمُ الآنَ مـا مَـعـنـى قـولِـكَ :
( يـا بـنـات أورشــلـيـمْ ، لا تـبـكـَـيـنَ عـلـيَّ ، بَـلْ أبـكـَـيـنَ عـلـى أنـفـُـسِـكـُنَّ و عـلى أولادِ كـُنَّ ) أجَـلْ يـجـبُ عـلـيَّ أن أبـكـي عـلـى ذاتـي و عـلـى الـخـطـيـئـة الـتـي
هـي ســبَـبُ آلامـكَ وســبـب الـفـوضـى فـي الـعـالـمْ.فـيـا دمَ يـســوع و مُـخـلـصـي ، لـَّـيـنْ قـلـبـي الـقـاسـي ، وأنـِـرْ عـقـلـي الـمُـظـلـمْ ، وأمِـل إرادتـي الـمُـتـمَـردة ، فـأنـا
نـادِمٌ مِـنْ صـمـيـمَ قـلـبـي عـلـى خـطـايـاي ، وســأبـكـي عـلـيـهـا إلـى ســاعـة مـوتـي ، وأرتـضـي بـالـمـوت ألـف مَـرة ولا أرجَـع إلـى الـخـطـيـئـة مـرة أخـرى ،
فـقـوِّ يـا يـســوع نـدامـتـي ، وثـَّـبـتْ قـصـدي بـنـعـمَـتِـكَ الإلـهـيـة آمــــيـنْ.

أبـانـا الـذي .. الـســلامُ عَـلـيـكِ ..الـمـجـد للآب
أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا
أمَّ يـنـبــوع الـمَــحَــبــة ... أمـنـحـي الـخـاطـيءَ هِـبـة
الـتـوَّجُــــعْ و الــنـحــيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة .. أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة

الـمـرحـلـة الـتـاســعــة ( نــتــأمَـلُ يــســوع ساقطاً تحت الصليب للمرة الثالثة )


نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ

يـا يـســوع مـخـلـصـي ، إنـي أشــاهِـدُ كَ ســــاقـطـاً تـحـتَ الـصـلـيـبْ لـلـمـرة الـثـالـثـة ، لـيـسـت خـشـــبـة الـصـلـيـبْ هـي الـتـي تـُـثـقِـلُ عـلـيـكَ و تـســحَـقـُكْ ، بـلْ ثـقـلُ خـطـايـاي
الـمُـتـكـررة ، فـسـقـطـاتـي الـمُـتـواتِـرة فـي الـخـطـيـئـة هـي الـتـي تـُسـَّــبـِبُ سَــقـطـاتِـكْ ، فـكـَمْ مِــنْ مَّـرة أرجـــع مِــن الـخـطـيـئـة إلـى الإعـتـراف و مِـنَ الإعـتـراف إلـى
الـخـطـيـئـة. إنَّ ثـِقـلَ الـذي يـســحـقـكَ هـو تـفـكـيـرُكَ فـي الـنـفـوس الـعـديـدة الـتـي تـهـلـكْ بـالـرغـمْ مِـنْ آلامِـكَ ، فـمـا أكـثـر الـنـاس الـذيـن لا يُـبـالـونَ فـي عَـصـرنـا بـالآلامْ
الـتـي أحـتَـمَـلـتَـهـا لأجـلِـهـمْ. فـأمـنـحـنـي يـا يـســوع الـشــجـاعـة لـِكـَي أنـهَّـضْ مِـن سَــقـطـاتـي وأســيـرُ إلـيـكَ بـإخـلاص مُـتـجَـدِ د ، وأن أســـعـى دومـاً فـي أن أجـعَـلَ آلامَـكَ
مُـفـيـدة لأكـبـر عـدد مُـمـكـن مـن الـنـاس الـذيـن أفـتـَدَيـتـَهـُمْ بـدمِـكَ الـثـمـيـنْ آمــــيـنْ.

أبـانـا الـذي .. الـســلامُ عَـلـيـكِ.. الـمـجـد للآب
أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا

أضـرمـي نــاراً فـي قـلـبـي حُـبـاً لـلـمـســـيـح ربـي
يُـلـقـى رِضـاهُ الـعـجـيـب
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة .. أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـد
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة

الـمـرحـلـة الـعـاشــرة ( نــتــأمَـلُ يســوع معري من ثيابه ومُسقى خلاً ومرارة )

نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ

يـا يـســوع ، لـقـد أنـتـزع الـجـنـود ثـيـابَـكَ الـمُـلـتـصِـقـة بـجـراح جـســمِـكَ وأقـامـوكَعـريـانـاً تـُســيـلُ مِـنـكَ الـدِمـاءُ الـغـزيـرة ، أمـا أنـا فـأتـزيَّـنُ بالـمـلابـس الـفـاخِـرة وأعـكِـفُ
عـلـى الـلـذات والأبـاطـيـلْ ، أنـتَ تـُســقـى خـلاً ومَـرارة ، أمـا أنـا فـأتـنـعَّـمْ بـمـا يُـطـيـبُ لـي ويُـرضـي شـَّــراهَّـتـي ، أنـتَ تَـشــبَـعْ مِـنَ الأوجـاع والإهـانـات ، أمـا أنـا فـأبـتـعِـدُ عـن الـتـوبـة والإمـاتـة ،
فـهـل مِـنَ الـعـدل أن تـكـونْ أنـتَ الـبـار مُـتـَعَّـذِبـاً وأنـا الـخـاطـيء مُـتَـنـَعِـمـاً. فـأمـنـحـنـي يـامُـخـلـصـي عَـزمـاً ثـابـتـاً لـكـي أمـارسَ الإمـاتـة والـتـوبـة عـن خـطـايـاي وخـطـايـا أخـوتـي الـبـشـــر ،
وســاعـدنـي لـكـي أتـجـرَدُ مِـنْ كـُلْ مـخـلـوق فـلا أتـعَّـلـَّـقْ إلا بـِكَ أنـتَ خـيـري الأوحَّـد ومُـخـلـصـي الـحـبـيـبْ آمـــــيـنْ.

أبـانـا الـذي .. الـســلامُ عَـلـيـكِ .. الـمـجـد للآب
أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا

إجــعـلـي أمــي الـحـزيـنـة ... جـِـراحَ إبــنــكِ الـثـمـيـنـة
الـحَّـشــا مـنـي تـُـصـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة .. أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة

الـمـرحـلـة الـحـاديـة عـشــر ( نــتــأمَـلُ يســوع مُـسَّـمَّـراً عـلـى الـصلـيـبْ )

نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ

هـا قـد بَـلـغـتَ يـا يـسـوع إلـى الـجَـبَـلْ الـذي أشـتـَـقـتَ إلـيـهِ ورافـَقـَتـْكَ إلـيـهِ شـراســة الـبـشــر الـذيـنَ لـمْ يَـكـُـفـوا عـن تـعـذ يـبـِكَ وإهـانـتِـكَ طـوالَ الـطـريـق ، ولـزيـادة الـعـار ،
رافـقـوكَ بـلـصَّـيـن شــريـرَّيـنْ ، أمـا أنـــتَ الـحَـمَـلُ الـوَد يـع ، فـتـُـقـَدِ مْ يَـدَّ يـكَ ورجْـلـَّـيـكْ لـلـمَـســامـيـر الـحـادَّ ة وجَـســدَّ كَ لـلـعـذاب الـهـائـلْ دونَ أنْ تـُـقـاومْ شــراســة
جَّـلاد يـكَ. فـمَـنْ يـســتـطـيـع أنْ يَــراكَ عـلـى هــذه الـحـالْ و يـتـأمَـلـُـكَ فـي هـذا الـعـذابْ دونَ أن يَـتـَمَـزَق قـلـبُـه تـوجُـعـاً ونـدامـة ، فـأســـمَـحْ لـي يـــا مُـخـلـصـي الـحَـبـيـبْ بـأنْ أقـتـربَ
مِـنـكَ وأقـَّـبـِلَ جـراحـكَ الـمـقـدســة وأتـلـقـى هـــذا الـدَّ مْ الـثـمـيـن الـذي يَـســــفـَـكُ لأجـلـي ، فـيـا جِـراحَ مُـخـلـصي ودمـه ، أغـسـلـي نـفـسـي وطـهِّـري حـيـاتـي وجَّـدِّدي مـحـبـتـي فـأمـنـحـنـي يـا يـسـوع
أن أتـقـبـلْ آلامـي الـيـومـيـة وأقـرنـهـا مـع آلامَـكَ لـلـتـعـويـض عـنْ خـطـايـاي والأشــتـراك فـي الـخـلاص الـذي حَّـقـَّـقـتَـهُ لـي آمـــــيـنْ.

أبـانـا الـذي .. الـســلامُ عَـلـيـكِ .. الـمـجـد للآب
أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا

إبـنـُـكِ مُـلـقـى مُـؤلـَّـمْ .. هــو مِـنْ أجـلـي تـألــمْ
أعــطـيـنـي مِـنـهُ نـَّـصـيـبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة ... أجــعَــلـي جــروح وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة

الـمـرحـلـة الـثـانـيـة عـشــر( نــتــأمَـلُ يســوع مَـرفوعاً على الـصلـيـبْ ومائتاً )

نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ

هـوذا قـد أكـتَـمَـلـَتْ الـذبـيـحـة وتـمَّـت الـمَّـحـرَقـة ، هـا إنَّ إرادة الآبْ قـد تـحَـقـقـتْ ، هـوذا الأبـن الـحـبـيـبْ مُـعَّـلـقـاً عـلـى الـصـلـيـبْ صـائِـراً مَـشــهـداً الـيـمـاً لـلـســمـاءِ و الأرض والـعـنـاصـر ،
هـا قـد مــــات يـســوع الـحـبـيـبْ وأرتـسَـمَـتْ عـلامـات الـمَـوت عـلـى ذلـكَ الـوجـهــه الـبَـهـي ، أجـل يـا يـســوع أنـتَ تـمـوت بَـعـدَ أن أكـمَّـلـتَ إرادة الآبْ عـلـى الأرض وحَـقـقـتَ الـخـلاص
لـلـبـشـر وصـالـحـتـهُـمْ مـع أبـيـكَ الـسـمـاوي (( لـقـد تـمَّـتْ كـُـلَ شـــيء )) لـقـد بَـذلـتَ ذاتَـكَ كـُلِـهـا لأجـلِـهـِمْ : (( مـا مِـنْ حُـبٍ أعـظـمْ حُـبْ مَـنْ يَـبـذل ذاتـهُ فـي ســبـيـلْ أحـبـائـهِ )).
فـلا تـسـمَـح يـا يـسـوع بـأنْ أجـعَـلَ عَـمَـلَ فِـدائـي بـاطِـلاً بـأســتـمـراري عـلـى الـخـطـيـئـة لا تـدعـنـي أنـحَـدِ ر مِـنْ جـبَـل آلامِـكَ دونَ أنْ تـطـبَـعَـهـا فـي أعـمـاق قـلـبـي ، لِـكـي
أكـــونَ فـي هـذا الـعـالـمْ عـلـى شِــبـهِ صـورَتـِكَ وأســـاهِـمُ مَـعَـكَ فـي خـلاص الـكـونْ كـُـلِـه آمــــيـنْ.

أبـانـا الـذي ... الـســلامُ عَـلـيـكِ .. الـمـجـد للآب
أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا

أشـــركـيـنـي فـي حُـزنِـكِ .. عِـنـدَ تـضـحـيـة إبــنِــكِ
فــاعـتـَنِـقُ الـصـلـيـب
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة ... أجــعَــلـي جــروح وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة

الـمـرحـلـة الـثـالـثـة عـشــر ( نــتــأمَـلُ يســوع مُـنـزلاً مِـنْ على الـصلـيـبْ )

نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ
لـقـد أنـزلـوا جـســدَكَ يـا يـسـوع ووضَـعـوهُ بَـيـنَ ذراعَّـي أمِـكَ الـحـزيـنـة فـمـا مِـنْ ألـمـهـا إذ تـشـاهِـدُ وَجـهَـكَ الـذي شـَّـوَّهـَّـتـهُ الـد ِمـاء وأرتـَـسَـمَ عَـلـيـهِ شـَّـبَـحُ الـمـوتْ ،
وجَـسَـدُكَ الـذي مَّـزَّ قـَّـتـهُ الـجَـلـَدات وجَـبـيـنـُكَ الـبـهـي الـذي جَـرَحَـتـهُ أشـــــواكَ الأكـلـيـلْ ، ويَـدّيـكَ ورجـلـَّـيـكَ وَقـَـدْ أخـْـتـَرَقـَـتـْهـا تِـلـكَ المَـسـامـيـر الـرَهـيـبـة ، و جَـنـبُـكَ
الـذي طـعَـنـه الـجـنـديُّ بـحَـربـة. حـقـاً إن آلامَ مَـريَـمْ هـائِـلـة لا تـوصَفْ ، ولـكـنـها أحـتـَـمَـلـتـْهـا دونَ تَـذ مُرْ وقـَدَ مَّـتـْهـا للآب
لِـخـلاصِـنـا نـحـنُ الـبـشــرْ ، إنَّ عَـذابَـيـن ألـيـمَّـيـنْ الى الـغـايـة ســاهَـمـا فـي خـلاصـي :
ذبـيـحـة جـسـديـة فـي الأبـن وذبـيـحـة روحـيـة فـي الأمْ ، أجـل ، هـذا هـو الـثـمَـنْ الـبـاهـظ الـذي دفـعَـهُ يـســـوع ومَـريَـمْ لِـخـلاصـي. فـيـا مَـريَـمْ يـاسُــلـطـانـة الـشـُـهَـداء ،
عَـلـمـيـنـي أنْ أتـألـمْ مـثـلـك بـشــجـاعـة وإســتـســلامْ ، وأنْ أجـعَـلَ مِـنْ آلامـي وآلامْ أخـوَتـي الـبَـشـَـرْ عَـلامـة لـلـفِـداء و الـخـلاص آمـــــيـنْ.
أبـانـا الـذي .. الـســلامُ عَـلـيـكِ ..الـمـجـد للآب
أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا

أنــقِــذي عَــبْــداً ذلــيــلاً .. فــأغـدوا حــقــاً خـلـيــلاً
لِــوَحِــيـدِكِ الـــحَـبــيــبْ
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة... أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة

الـمـرحـلـة الـرابـعـة عـشــر ( نــتــأمَـلُ يـســوع مَـوضـوعـاً فـي الـقـبـر )


نـســجـد لـك أيـهـا الـمـســــيـح و نـبـاركـكْ
لأنـكَ بـصـلـيـبـِكَ الـمُـقـدس أفـتـديـتَ الـعـالــمْ

لـقـدْ مُـتَّ يـا يـســـوع و دُفِـنـتَ مِـثـلَ ســائِـلَ الـبَـشـَــرْ أخـوتـكْ وَسـط دمـوع أمُـك وأصـدِقـــائـُـكَ الـمُـخـلـصـيـن ، وضَّـنَّ أعـداؤكَ إنـهُـمْ أحـرزوا عـلـيـك الـنـصـر الـنـهـائـي
وقـضَّـوا عـلـى نـفـوذِكَ ورســالـَتـِكَ...... ولـكـنـكَ يـا مُـخـلـصـي الـحـبـيـبْ عـنْ قـريـبْ سَــتـَخـرُج مِـنَ الـقـبـرْ ، فـهـهـنـا كـلُ شــــيء يـزولْ و يـنـتـهـي ، وكـلُ شــــيء بـاطـلْ ،
وهـذهِ الـفـكـرة تَـمـنَـحـنـي مَـنـاعـة ضـد الـخـطـيـئـة وتـعـزيـة فـي المِـحـنـة وشــجـاعـة لِـعَـمَـل الـخـيـرْ ، وإذا أجـتـهَـدتُ لـكـي أتـألـَمْ مَـعَـكَ ولأجـلِـكَ يـامُـخـلـصـي ،
فـأنـَكَ سَـــتـُـشــركُـنـي يـومـاً فـي مَـجـدِ قـيـامَـتِـكَ ، لأشـــيـدَ بـمَـدح ِ عَـمَـلِـكَ الـخـلاصـي مَـدى الـدهـور آمـــــيـنْ.

أبـانـا الـذي .. الـســلامُ عَـلـيـكِ .. الـمـجـد للآب
أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا

إذ يَــمُـوتُ الـجـســــمُ مِـنـي ..أبْــلـغـي نـَـفـسي أمـانـي
مَـجْـدَ مَــولايَّ الــعَـجــيــب
( الـردة )
أيــتــهــا الأمُ الـقــديــســة .. أجــعَــلـي جــروحَ وَحــيـدكِ
فـي قـلـبـي مُـنـطـَبـِعــــة

++ الـخــــاتِـــمــــة ++
أيـهـا الـربُ يـســوع الـمَـســيـح ، يـا مَــنْ أنـحَـدَرَ مِــنَ الـســمـاء إلـى الأرض مِـنْ حُـضـن الآبْ ، و سَــفـك دَمـَـه الـكـريـمْ لِـمَـغـفِـرة خـطـايـانـا ،
نـســألـُـكَ مُـتـَـضـرعـيـن أنْ تـؤهـلـنـا لأنْ نـَـســـمَـعْ مِـنـكَ يَــــومَ الـديـنْ و نـَحـنُ عَّـنْ يَـمـيـنِـكْ : تـعـالـوا يـا مُـبـاركِ أبـي رثــوا الـمُـلـكَ الـمُـعِـدَّ لـكـُـمْ مُـنـذ إنـشــاء الـعـالـمْ.
أيـهـا الـمَـســيـحْ الإ لـه ، إنـنـا نـَـلـتـَمِـسُ أن تـكـونْ لـنـا شـــفـيـعـة لـدى رَحـمَـتـك الآن و فـي ســاعـة مَـوتـنـا
والِـدَ تـُـكَ الـبَـتـولْ مَــريَــمْ الـكـلـيـة الـقـداســة الـتـي غـاصَ فـي نـَفـسِــهـا رُمــحُ الـحـزنْ عـنـدَ ســاعـة مَـوتِـكَ ، لأنـَـكَ تـَحـيـا و تـَمْـلـُـكْ مَـعَ أبـيـكَ
و روحُـكَ الـقـدُّوسْ إلـى دهـر الـداهـريـن ، آمـــــــــيـنْ.

الـكـاهـن : فـلـنـُصَـل ِ مَـرة أبـانـا و الـســلام و الـمَـجـدْ ، عـلـى نـيـة ســيـدنـا الـبـابـا ،
لِـكـَـســبِ الـغـفـرانـاتْ
أبـانـا الـذي .. الـســلامُ عَـلـيـكِ ..الـمـجـد للآب
أرحَــمــنــا يــاربْ أرحَــمــنــا  
 
   
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراحل درب الصليب من 8 الى 14
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 13- مراحل درب الصليب..الجزء -1-(سبع مراحل)
» 14- مراحل درب الصليب..الجزء- 2-(سبع مراحل)
» مراحل درب الصليب ( صـلاة أســتـعـداديـة ) من 1 الى 7
» الصليب
» درب الصليب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـدى النـهـريـن يـرحـب بـكـم :: 
بـوابـة الديـانـة المسـيحية ( صـلـوات ، تـراتيـل ، قصص القـديسـين وصـور دينيـة )
 :: 
زاويـة الصـلوات المسـيحيـة
-
انتقل الى: