thebrid عضـو فـعـال جـدا
عدد الرسائل : 208 العمر : 44 المسكن : Sweden الرتبـة : عضـو مشـرف تاريخ التسجيل : 22/05/2008
| موضوع: دراسة بسيطة وتأمل 24/5/2008, 22:39 | |
| دراسة بسيطة وتأمل إنه ـ تبارك اسمه ـ ليس له علاقة بطين الحمأة، بل هذا مكاننا وهذه حالتنا نحن. لكن ما كان ممكنًا له أن يرفعنا من هناك إلا إذا نزل هو حيث أوصلتنا الخطية. نعم، فحيث أوصلت الخطية الإنسان، أوصلت النعمة المسيح!
وبعد إتمام المسيح لعمل الفداء، وقيامته المجيدة من بين الأموات، يقول للآب: «أُخبر باسمك إخوتي، وفي وسط الكنيسة أسبحك» ( عب 2: 12 ). فالترنيمة الجديدة هي ترنيمة الفداء.
ونحن نقرأ في سفر أيوب عن الترنيمة القديمة «عندما ترنمت كواكب الصبح معًا، وهتف جميع بني الله» ( أي 38: 7 ). ولكن بعد دخول الخطية انقطع الترنيم، إلا أنه عاد مرة أخرى بالارتباط بالفداء الرمزي (خر15). أما الترنيمة الجديدة فهي تلك التي تُرَنَّم بعد الفداء الحقيقي.
ونلاحظ أن كل المزامير التي تتحدث عن الصليب تُشير أيضًا إلى الترنيم. فالمزمور الثاني والعشرون يمتلئ جزؤه الأخير بالحديث عن التسبيح (ع22، 23، 26)، وكذلك مزمور69: 30، 34). كما أن المزمور المئة والثامن عشر يبدأ بالحمد، ونقرأ فيه عن صوت الترنم والخلاص في خيام الصديقين (118: 15). وهنا أيضًا في المزمور الأربعين يبدأ بالإشارة إلى الترنيمة الجديدة.
وكيف لا يرنم المسيح تلك الترنيمة، وقد تعظَّم العدل، وانتصرت النعمة في الصليب. إنه نتيجة موت المسيح وقيامته، قُهرت الهاوية وتمجدت السماء، أُبطل الموت وأُنير الخلود، دينت الخطية وظهر البر! هذا كله يعطينا فكرة عن تلك الترنيمة الجديدة، وعن نغمتها الفائقة.
«تسبيحة لإلهنا» .. لا يقول الرب يسوع هنا «تسبيحة لإلهي» بل «لإلهنا»، فمع أنه عندما كان على الصليب قال: «إلهي، إلهي» إذ كان يواجه عدالة الله منفردًا، لكنه بعد القيامة قال لمريم المجدلية: «إني أصعد إلى أبي وأبيكم، وإلهي وإلهكم» ( يو 20: 17 )، لهذا يقول هنا: «تسبيحة لإلهنا». | |
|
زائر زائر
| |
assia عضـو مميـز جـدا
عدد الرسائل : 586 العمر : 72 المسكن : Sweden تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| موضوع: رد: دراسة بسيطة وتأمل 6/10/2008, 09:26 | |
| ساليمت يداك اخ تيبريد على هذا العطاء باركك الرب | |
|