" الحُبّ الإلهيّ هو الزهرة ، و الرحمة الإلهيّة هي ثمرتها " " إنّ النفسَ التي تشّك ، عليها أن تتأمّل بهذه الإبتهالات إلى الرحمة الإلهيّة و عندها تَثقُ برحمتي " .
بعد كل ابتهال يُقال : إننا نثقُ بـكـِ
أيتها الرحمة الإلهيّة ، النابعة من أحشاء الآب ... إننا نثقُ بـكِ أيتها الرحمة الإلهيّة ، يا صفة الله العظمى... إننا نثقُ بـكِ
أيتها الرحمة الإلهيّة ، يا سراً لا يُدرك... إننا نثقُ بـكِ أيتها الرحمة الإلهيّة ، يا نبعاً فاض من سرّ الثالوث الأقدس... إننا نثقُ بـكِ
أيتها الرحمة الإلهيّة ، يا سراً لايحدّهُ عقل بشري أو ملاكي... إننا نثقُ بـكِ أيتها الرحمة الإلهيّة ، نبع الحياة و الفرح ... إننا نثقُ بـكِ
أيتها الرحمة الإلهيّة ، راحة القلوب و السلام في الشدائد ... إننا نثقُ بـكِ أيتها الرحمة الإلهيّة ، الدّاعية للثّقة حيثُ لا رجاء ... إننا نثقُ بـكِ
صلاة : أيها الأب الأزليّ ، يا من رحمته غير محدودة و كنوز شفقتهِ لا تنضب ، أنظر إلينا نظرةَ عطف ، و ضاعف فينا أعمالَ رحمتكَ حتى لا نيأسَ و لانضعفَ أبداً ، أمامَ التجارب الصّعبة ، بل اجعلنا نخضع بثقة متزايدة لإرادتكَ المقدسة : الحبّ و الرحمة بذاتهما .
عدل سابقا من قبل Mary في 17/5/2008, 04:47 عدل 1 مرات